بغض النظر عن كون تعلم اللغات الأجنبية يساهم بشكل كبير في النمو المعرفي ، إلا أن الفائدة الأكبر من تعلمها هي مانشهده اليوم في إزدياد نسبة الطلاب العرب الذين يدرسون خارج بلدانهم فهذا يعزز لديهم التحصيل العلمي الممتاز والشهادات الموثوقة الفخمة التي ستفتح عليك أبواب الجنة في الدنيا وتضمن لك العمل في أي مؤسسة في العالم في جميع القطاعات
وكذلك هناك سبب آخر ينسب
للناحية الاجتماعية فتعلمك واتقانك لأكثر من لغة سيسهل عليك الكثير خاصة وإن كنت
من محبي السفر والترحال ، فإن الأشخاص المتقنين لأكثر من لغة هم الأوفر حظاً في
معرفة الثقافات وفهمها وتحديد هويتها
فقد أصبح تعلم اللغات من
الضروريات اليوم خصوصا بعد الثورة التكنولوجية وأيضا لفتح الباب على مصراعيه
لتنمية قدراتك العقلية واللغوية والتعبيرية أيضا، لكن يبقى السؤال المهم :
أي اللغات أتعلم ؟
لننظر أولا للأسباب أو
المعايير التي تتحكم في تعلمنا للغات
أولا :
التوسع أو الانتشار الجغرافي وتعني وجود عدد كبير من الدول الناطقة بها
ثانيا : وجود العديد من
الناس الناطقين بها
ثالثا: وجود ثقل إقتصادي
وسياسي للدولة التي تتحدث هذه اللغة
اللغة الأولى بلا شك ستكون
الإنجليزية وذلك للأسباب الثلاثة التي قمنا سابقاً بذكرها ، فالانجليزية اليوم هي
اللغة الأولى الأكثر انتشارا في العالم
اللغة الثانية الفرنسية ،
ففرنسا اليوم تعتبر من أكثر الدول تقدما في جميع المجالات في الصناعة والتعدين
والسلاح والطب ، وتعلمك للفرنسية سيفتح لك أبواب عديدة سواء في الدراسة في
الجامعات أو حتى في العمل والإدارة
اللغة الثالثة : التي
قالوا عنها أنه صعبة للغاية وعلى العكس تماما فهي سهلة التعلم وتتشابه مع
الإنجليزية في العديد من المفردات ، كونها متجذرة مع الانجليزية في الجذر الجرماني
، فالألمانية مهمة فهي بوابة التعليم المتطور ،فسمعة جامعاتها ممتازة وعريقة جداً
في أوروبا والعالم ، وكذلك تعتبر البلد الثالث في تصدير الكتب بعد الصين وأمريكا
وهي أيضاً بلد الشعراء والمفكرين والبلد التي حازت على قرابة ١٠٠ جائزة نوبل في
مختلف المجالات والرائدة عالميا في الأسواق والاقتصاد
اللغة الرابعة : اللغة
التركية والتي تعد اليوم ضرورة لتعلمها نظراً لأهمية تركيا اليوم على كافة الأصعدة
سياسية كانت أم صناعية وكذلك فالحكومة في تركيا تشجع المستثمرين ورواد الأعمال
للحصول على الجنسية التركية بشرط الاستثمار في العقارات والمال وكذلك المنح
الدراسية التي تقدمها الحكومة وفرص العمل الكثيرة التي يلقاها العرب هناك ولكن
أكثر الوظائف أجوراً في تركيا تتطلب إتقان التركية
اللغة الخامسة : اللغة
الصينية ، التمكن في اللغة الصينية ليس صعباً كما يظن الكثيرين ، فكما يقال اليوم
المستقبل بين يدي الصين ، فالصين اليوم الأولى في كل شيء ، فتعلمك للصينية سيفتح
لك المستقبل بلا شك وخصوصاً في شركات السياحة والتكنولوجيا....
إبدأ من الأن في تعلم لغة
ومع الوقت ستتقنها ، بدلا من مضيعة الوقت في السوشيال ميديا ، حقق أحلامك و سافر
بهذه اللغات ، فالمستقبل الأن بين يديك ، شرط الجد والتعب والاجتهاد
تعليقات
إرسال تعليق